اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ٢٥ نيسان ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} تلتقي الأحزاب والمكوّنات السياسية المحسوبة على أرمن لبنان في ذكرى الإبادة الجماعية للأرمن التي يجري إحياء مراسمها في 24 نيسان من كلّ سنة، لكنّ تعاونها الجماعيّ يبقى خافتاً رغم غياب الخلافات الجذريّة بين قياديي الأحزاب التقليدية. ويتراجع تأثيرها على المستوى الوطنيّ خصوصاً بعد مرحلة الانهيار الاقتصاديّ والهجرة التي تطاول المواطنين اللبنانيين وخصوصاً بعض أرمن لبنان. وهناك تنوّع لا يمكن إغفاله على نطاق أرمن لبنان مع بروز نواب حزبيين ومستقلّين وتغييريين من خارج 'الإطار التقليدي' استطاعوا الوصول إلى الندوة البرلمانية. ويشتدّ الخلاف السياسيّ بين أحزاب تقليدية والنائبة التغييرية بولا يعقوبيان التي تضع ما يحصل في خانة محاولات استهدافها والتحريض الشعبيّ والدينيّ عليها، وسط الامتعاض من النهج التغييريّ ونقمة أرمن لبنان على مسؤولي أحزابهم التقليدية خصوصاً بعد اتباع أولئك المسؤولين سياسة اللحاق بأحزاب السلطة حتى بعد مرحلة الانهيار الاقتصادي. وتعتبر أن حزب الهانشاق يتّبع سياسة شبيهة بحزب الطاشناق انطلاقا من 'مهادنة السلطة الفاسدة خدمة لأحزاب المنظومة'. وتقول لـ'النهار' إن 'المواطنين الأرمن اللبنانيينشاركوا في الانتفاضة لكن الأحزاب الأرمنية التقليدية كانت غائبة في اعتبارها جزءاً من السلطة. إذ يشبه وضع الأحزاب الأرمنية في لبنان حال أحزاب السلطة، من خلال استخدام المواطنين رهائن للزبائنية والمحسوبية والخدمات'. وتحصر المشكلة مع قادة تلك الأحزاب، وليس مع المناصرين ...